
حريق المسجد الاقصى1969
تمر علينا اليوم الذكرى الثالثة والخمسون لِهذا الحدث المؤلم الدنيء، قام به المجرم “دنيس مايكل” ولمن لا يعرفه فهو استرالي الجنسية، نصراني الديانة صهيوني الاعتقاد.
حيث قام بالتعاون مع قوات الاحتلال برش مادة لزجة سريعة الاشتعال على المنبر و قام آخرون بإشعال النيران، فكان المسجد القبلي وتصاعدت منه ألسنة اللب التي التهمت منبر نور الدين زنكي، و محراب زكريا، و مسجد عمر، و المحراب الرئيسي، و القبة الخشبية الداخلية، و الجدار الجنوبي إضافة إلى بعض الأضرار الداخلية كالسجاد المفروش و خمسين نافذة من الجبس والزجاج الملون الأثري.
و ما كان لهذا الحريق أن يأتي على كل تلك الممتلكات القيمة والتاريخية لولا تواطؤ الكيان الصهيوني في هذه الجريمة حيث:
1-قطع المياه عن منطقة المسجد الأقصى بالكامل.
2-إذاعة نبأ الحريق بعد ساعة و ثلث من نشوبه.
3-عرقلة تحرك الفلسطينيين نحو المسجد الأقصى الذين يحاولون إطفاء الحريق، إضافة لفرض حصار مطبق على مدينة القدس لمنع تدفق سكان المدن الأخرى.
4- تبرئة المجرم دنيس مايكل بحجة أنه مصاب بمرض عقلي ليخرج بعدها من السجن و يعود إلى بلده كأنه لم يفعل شيئاً.


